أشنو دارو هادوك لي قراو ؟

أشنو دارو هادوك لي قراو ؟ عبارة سمعناها كثيرًا .عبارة تخنق ذهني وتحزن قلبي.دعني أفكر قليلا بصوت عال حتى أتمكن من التخلص من هذا الوزن الثقيل عني ومن هم مثلي. قد يبدو هذا السؤال غير ضار على السطح ، ولكن دعونا نلقي نظرة عليه عن كثب.

سواء كانت مهمة غريبة أو حمقاء خاصة في هذا الوقت عندما يريد الجميع الخروج أو تغيير الهواء أو الاستمتاع بالشمس والربيع أو المشي تحت المطر. هذا ما نسميه الحرية. هذه طبيعتنا. شئنا أم أبينا! ولا اقول انه علينا الخروج من ديارنا. لا! البقاء في منازلنا هو شعاري ولن يغيره أحد. إذا كنت لا تحب شعاري ، فتأكد من أن لا أحد يهتم بذلك على الإطلاق. التعلم والتعليم يغيرنا ، فهو يفعل ما يفعله كل غذاء او لقمة أكل. يفرحنا ويسعدنا. لكن في أعماقنا الباطنية هناك بالتأكيد شيء لا يمكن الوصول إليه من قرار محدد سلفا. التعليم يعيد التفكير في تصورات المعرفة والثقافة في المثالية المغربية التي هي على اتصال مع السياقات الدولية ، ويشرح جدلية التنوير من خلال تشخيص الانحطاط والتشوهات في خيارات الآخرين. لها نتيجة غير مرغوب فيها لتصفية الثقافة التي تتحول إلى كتلة دون فوائد إيجابية.

إن ´أشنو دارو هادوك لي قراو ؟` تتطفل على فكرة التعليم التي لها تناقضات جوهرية: ظروفها هي الاستقلال الذاتي الفردي والحرية الاجتماعية ، ولكنها تعتمد على المجتمع كونها تتطلب كلاً من الاستقلال الذاتي الفردي والتكيف الاجتماعي. يمكن التغلب على هذه التناقضات من خلال تطبيق الديالكتيك السلبي ، الذي ينضم إلى ناقد التعليم التكميلي وناقد المجتمع الذي يفتح آفاقًا جديدة.

الغباء العظيم الذي يجسده مصيرنا أمن الدولة مضمون لأن كل طبقات المجتمع ستصل إلى مستوى فكري معين أعلى من المعتاد. سيضع هذا المستوى العالي المزيد من الأسئلة التي تناقش أو تحل المشاكل القائمة، تساعد أيضًا في تحسين مستوى حياة الجميع.

´الدولة لا تريد أن يتعلم الشعب او أن يكون واعيا` أولئك الذين يستمرون في تكرار هذه العبارة مخطئون. التعليم والتعلم لا يعني ثورة ضد الدولة لأن المعلومات متاحة في كل مكان ، سواء كانت سيئة أو جيدة. أنهما على طرف إصبع. لا يمكن مقارنته بأوروبا في القرن الماضي أو أي مكان آخر حيث ثارت الجماهير ضد الحكم.

ستستخدم الدولة دائمًا القوة لردع أولئك الذين يريدون إلغاء وجودها. لديها مؤسسات ويمكنها استخدام العنف عندما تراه مناسبا كما أعطي لها بموجب القانون. ما هو أكثر تهديدًا هو ما رأيناه من خفافيش الأسبوع الماضي ، فكروا في فهمي البسيط أن الخروج في تلك الساعة المتأخرة لن يكون ملحوظًا. يمكنهم أن يفعلوا ما يرضيهم. يمكنهم أن يقولوا ما يريدون. اعتقدوا أنهم بعيد المنال. شعروا بالحيوية جنبًا إلى جنب مع ضغط المجموعة الاجتماعية وكانت هناك هرمونات موجودة أيضًا.

ولكن الأهم من ذلك الغباء كان قائدهم. هذه الخفافيش تقود هذا البلد إلى مشاكل مع نفسه وهويته. من أجل مستقبل أفضل لنا جميعًا نحتاج إلى تسهيل الوصول للتعليم الجيد للجميع وفي كل مكان. واسلط الضوء على كلمة الجميع. القانون فوق الجميع. إذا لم يحترم أي شخص القانون ، فيجب عليه البدء في القيام بذلك. الدولة تلاحق الخفافيش. الدولة ستلاحقكم.

إذا قال أحدهم لك ´أشنو دارو هادوك لي قراو ؟` أخبره: أنا إنسان ولا أريد أن يطلق عليه لقب الحفاش. انا ذاهب الى المدرسة ، شئت أم أبيت. وسأصبح إنسانًا أفضل منك: مسموم و صريح. هو أحسن جواب و لا؟